قراءة في كتاب فيض الوجدان لمحمود الحرشاني
بقلم محمود غانمي
شاعر وعضو اتحاد الكتاب التونسيين
نائب رئيس فرع سيدي بوزيد
تصدير
«الإعلام هو تزويد الناس بالمعلومات الصحيحة والأخبار الصادقة والحقائق بقصد معاونتهم على تكوين الرأي السليم إزاء مشكلة من المشاكل أو مسألة عامة، أي أن الإعلام يقوم على مخاطبة العقل لا الغيرة والعاطفة، ودور الإعلام هو نقل صورة الشيء لا إنشاء هذه الصورة وبالتالي فالإعلام لا يرسم سياسة الدول بل هو يعبر عنها فقط» احمد بدر – الاتصال بالجماهير(1).
مدخل
اصدر الإعلامي محمود الحرشاني على نفقته وتحت عنوان كتاب مرآة الوسط كتابا جديدا عنونه «فيض الوجدان» في مائة وأربع وعشرين صفحة نشر مجلة مرآة الوسط، طبع المطبعة العصرية تونس. والكتاب مجموعة من المقالات المنشورة في الصحف والمجلات بتونس وخارجها وفي الانترنات أيضا. وجعل محمود الحرشاني عنوانا فرعيا لكتابه مقالات في الأدب والسياسة. وإن النظر إلى محتوى هذا الكتاب يتأكد من حرص الحرشاني على الحضور الفاعل في ثلاث مشاهد / فضاءات الإعلام أولا والسياسة ثانيا والأدب والثقافة ثالثا. وهذا يتأتى في الصفحة الخامسة والتي عنونها «بكلمة أولى» حيث شجعه على إصدار هذا الكتاب ما استقر لديه من مقالات في جريدة الصريح كفضاء أكبر لهذه المقالات قائلا في هذا الصدد«يتضمن هذا الكتاب أيضا مجموعة من المقالات الأخرى التي نشرتها بعديد الصحف التونسية الأخرى والمجلات العربية مثل صحف الحرية والصحافة والشروق ومجلتي العربي ومرآة الوسط. ولعل الخيط الرابط بين كل هذه المقالات على تنوع مواضيعها واهتماماتها هو المحبة الصادقة لتونس البلد الأمين وهو يعيش عمق التحولات الكبرى التي يشهدها العالم ويسير بخطى ثابتة نحو مزيد التقدم والرقي والمناعة من اجل إسعاد الجميع»(2).
ولكن أضيف من جهتي شيئا من بين الأسباب وهو إرادة الكاتب الحرشاني تدوين مقالاته في كتاب جامع وهو ما فعله في كتب كثيرة. وذلك لاعتبارات كثيرة يعلم الكاتب بعضها من قبيل أن الكتاب أكثر خلودا وتخليدا لصاحبه. والاعتبار المادي أصبح من لوازم الكتابة. فالجرائد والصحف غالبا ما توفر للكاتب منبرا للكتابة في عمود قار أو بعض المقالات المتفرقة ولا تجد مقابل ذلك إلا القليل ماديا إن لم يضرب صاحب الجريدة عن نقد ولو بعض الدنانير، فالكتاب يصبح معوضا للإعلاميين حتى يوفروا ما به يعاشون ويعيش الكتاب.
مواضيع الكتاب / أغراض الكتاب
تجاوز الحرشاني مجرد تقصي الأحداث والمشاغل السياسية أو الاجتماعية التي تكاد تغيب في كتابه إلى ما يمكن تسميته دراسات نقدية أدبية أو المقالات الحضارية.
ففي الأول نجد دراسة حول الشابي جاء ذلك في سياق مائوية الشابي تحت عنوان «تونس تحتفل بمؤية شاعرها أو القاسم الشابي» جاء فيه«حضور الطبيعة في شعر الشابي أو الشابي الشاعر الرومنطيقي، كما تغنى الشابي بجمال الطبيعة في شعره، وغنى للصباح الجديد بل أن الصباح هو أكثر المعاني حضورا في شعر الشابي، وربما يدل ذلك على الإيمان بالميلاد الجدي الذي يعقب الثورة على الأوضاع البالية وعدم الرضا على الدون. كما تغنى الشابي بالطفولة وهي أجمل فترات العمر»(3).
وفي المجال الأول نفسه نقد الشعر كتب الحرشاني مقالا فيه بعض الرؤى والقراءات الخاطفة حول الشعر الشعبي تحت عنوان «الشعر الشعبي في دواوين مكتوبة» يقول نقلا عن محمد الأخضر السائحي الشاعر الجزائري الكبير «والشعراء الشعبيون لهم جمهورهم ومريدوهم خاصة في حفلات الأعراس في البوادي وفي المهرجانات الشعبية حيث يتبارى هؤلاء الشعراء ويقدمون أجمل قصائدهم في وصف الطبيعة والخيل والمحبوبة والنجع والضحضاح(4)وهو في مثل هذه المقالات يوثق لبعض هذه الظواهر الشفاهية، فالشعر الشعبي كما يقول الحرشاني «هو شعر يسمع ولا يقرأ»(5) وفي نفس الوقت يوثق أسماء الشعراء ليعلم جمهور الصحافة المكتوبة بعض الحقائق والأخبار في الشعر الشعبي وشعرائه يقول الحرشاني«ومن الجيل الجديد هناك أسماء فرضت حضورها وشهرتها وأصبح الناس يتداولون قصائدهم الشعبية الرائعة... كما برز خلال السنوات الأخيرة ثلاثي شهير من معتمدية المزونة من ولاية سيدي بوزيد لا يشق له غبار في الشعر الشعبي وأعني بهم الشعراء، الأزهر بلوافي ومحمد الغزال الكثيري والمولدي هضب، وعندما يدخل هذا الثلاثي في أي مسابقة أو مهرجان فالفوز والنجاح والمراتب الأولى تكون من نصيبهم»(6).
أما في المجال الثاني وهو المقالات الحضارية، ولعل أطرف مقال في هذا الاتجاه والذي يثير الشجن بين الماضي والحاضر في فكرة الإنسان الكهل والذي جاء تحت عنوان «وينك يا صبادري غزالة»(7)، وهو سؤال/ مثل، رمز به الحرشاني إلى تغير نمط الحياة وتغير الوجه الحضاري للمجتمع التونسي وهو مقال حميمي فعلا لمجتمع عايش التحولات الاجتماعية والثقافية والحضارية، يقول محمود الحرشاني «أشياء كثيرة في حياتنا قد تغيرت نحو الأفضل والأحسن... لكن يظل لتلك الأشياء البسيطة التي زينت وجملت حياتنا في سنوات العسر وقع خاص في الذاكرة والوجدان... انه شيء رائع أن تتطور حياتنا نحو الأفضل ونعايش إيقاع الحياة السريع المتسارع»(
، رصد الحرشاني هذه التحولات معبرا عن إحساس هو إحساس الكهولة في مجتمعه بالحنين إلى الماضي والغربة مع الحاضر المعولم المدهش وكما يقول الدكتور بودربالة الطيب «المشكل يكمن في كون هذه التحولات تتم وفق وتيرة سريعة بحيث تعجز ذهنية الإنسان عن استيعابها والتحكم فيها مما يولد لدى الإنسان إحساسا بالاستلاب وشعورا بالغربة والتلاشي»(9) بالفعل يحس الإنسان بالغربة والتلاشي بين لحظة جميلة عشناها ببساطتها وعفويتها رغم الفقر ولحظة مكتظة بالألم والتشويه نعيشها بسبب الهيمنة الامبريالية الرأسمالية والعولمة، مفارقة كبرى بين نمط البدواة الذي كان غالبا على طابع الحياة في السبعينات من القرن العشرين حيث أنا نفسي انتعلت صبادري الغزالة وبين نمط وآخر المدنية الذي اكتسح حتى الأرياف والبادية، يقول الحرشاني «أين صبادري غزالة اليوم... هذا الذي كنا نفاخر بامتلاكه أيام كنا تلاميذ في بداية السبعينات... قبل أن تغرق السوق اليوم بأنواع حديثة وجديدة من الصبادريات لا يقل ثمن الواحد منها عن مائة دينار... وينك يا صبادري غزالة عندما كنا نقتنيك بسبع مائة مليم فقط...»(10).
في مقال حضاري آخر بعنوان «لكل كاتب من قلمه ما تعود» على طريقة المتنبي
لكل امرئ من دهره ما تعود *** وعادات سيف الدولة الطعن في العدى
حين يتحدث الحرشاني عن حكايته مع الأقلام قائلا: «لي مع الأقلام قصص وحكايا... فمثلما للبعض هواية فانا لي هواية واحدة لازمتني منذ أن كنت تلميذا وظلت معي إلى اليوم... هي هواية جمع الأقلام... والواقع أن صناعة الأقلام تطورت كثيرا خلال السنوات الأخيرة.. وأقلام اليوم الجافة والسائلة المعروضة في المكتبات تختلف كثيرا... وكثيرا ما يأخذني الحنين – إلى قلم الريشة الذي كنا نكتب به في المدرسة الابتدائية حيث كانت مادة الخط ملزمة وأساسية... وكنت توجد في كل طاولة من الطاولات التي كنا نجلس عليها محبرة في زاوية مثبتة في زاوية من زوايا الطاولة كنا نغرس فيها قلم الريشة لتكتب ما كان يمليه علينا المعلم... فإذا خطوطنا من أجمل الخطوط... على عكس خطوط تلامذة اليوم التي لا تستطيع ا تفك رموزها وطلاسمها وتحار بأي طريقة يكتب تلامذة اليوم وتشفق على الأستاذ أو المعلم وهو يصلح ما كتبه هؤلاء التلاميذ»(11).
إن محمود الحرشاني وهو يكتب المقال الصحفي تحضر أناه في الصدارة ويوهمك انه مغرق في أناه واقع في نرجسية قاتلة، لكنه سرعان ما يتداعى به الكلام إلى جوانب موضوعية إنسانية فهو في حديثه عن القلم يبدأ بتفاصيل ذاتية جدا كتجربة كتابه أي قلم على رق تقدمه له فتاة جميلة / كتبية وملمحه تلميذا إلى أن يعانق بالكتابة قضايا اجتماعية وحضارية فيصبح أكثر تقدميه – وهذه رسالة الإعلامي الحقيقي- في معالجة جانب من جوانب العملية المدرسية من أهم أطراف المدرسة فقد يفوت الكثيرين من معلمين أو إداريين أن يتطرقوا لهذا الشأن المدرسي في مقال. وهذه التقدمية مشوبة بإشكاليات الإعلام وهي أن الإعلامي يجد حضـّه في ك وسائل الإعلام. فمادام محمود الحرشاني صاحب مجلة مرآة الوسط فله الأولية في نشر ما يكتب مع زملائه الصحفيين وجرائدهم ومجلاتهم. بل ربما لمعرفته بدواليب الإعلام. انه يروم من موقعه أن يسلط الضوء على كثير من قضايا المجتمع الحضارية لا المعيشية، نجد أنفسنا في حيرة إزاء مقالات أخرى اقرب إلى النفس السياسي، ففي حين نجد من يرى أن «الإعلام لا يرسم سياسة الدولة بل هو معبر عنها فقط»(12)، نجد الحرشاني يكتب مقالا بعنوان «نجوم السلطة الرابعة والتواجد في مجلس النواب في التعقيب على مقال للأستاذ الحبيب السلامي» وروح هذا المقال الأول للسلامي جاء في السؤال التالي«أحب أن افهم لماذا بقيت مقاعد مجلس النواب بعيدة إلى حد الآن عن نجوم السلطة الرابعة صاحبة الجلالة، الصحافة؟»(13).
وقد عقب الحرشاني بالموافقة على هذه الرؤية لان الأمر يعنيه وقد اقترحه السلامي في أسماء الإعلاميين الأعضاء / عضو البرلمان ولذلك في قوله:«إن حضور الإعلاميين ورجال الصحافة ونجوم التلفزيون والإذاعة في مجلس النواب من شأنه أن يثري عمل المجلس ويضيف إليه... ولكن التاريخ في العالم العربي يؤكد دائما عكس هذه الحقيقة، فنجوم السلطة الرابعة مهما بلغوا من نشاط وإشعاع فان حضورهم في مجلس النواب قليل ويكاد يكون منعدما على عكس بقية الشرائح الاجتماعية الأخرى التي نجد لها تمثيلا واضحا... قد يكون ربما في الأمر سر لا يدركه إلا من يرشحون الأسماء للتواجد في مجلس النواب أو غيره»(14).
فتح الحرشاني بهذا السؤال الباب على إشكاليات الإعلام والإعلاميين الكثيرة والجذرية والعميقة منها، إن السر الذي يتحدث عنه ليس سرا حكرا على من يرشحون الأسماء، ولكن مكونات المجتمع الذي يحاول أن يكون مدنيا، وخاصة من يحاولون أن يكونون يعلمون بعض السر وأخفى حيث نعود إلى غياب العلاقة الحقيقية بين وسائل الإعلام والمجتمع في وظيفة التنمية الاجتماعية، حيث يغيب أو يكاد الدور التثقيفي الحقيقي في اغلب وسائل الاتصال فالنخبة هجرت اغلب وسائل الإعلام خاصة المكتوبة «فالتثقيف هو زيادة المعرفة بغير الأسلوب الأكاديمي المتبع في المدارس خاصة ما يتصل بنواحي الحياة العامة (15) فاغلب الجرائد مهتمة بالشأن السياسي لنيل رضا السلطة أو بأخبار لا ترتقي إلى التثقيف الحقيقي.
ومن الأسباب الأخرى للتخلف / غياب الإعلاميين عن ركب البرلمان أو غيره هو مدى الثقة التي يحوزها كل إعلامي في الوسط الاجتماعي الذي يشع منه والتي تناولها وسائل إعلامه فـ«إذا كانت درجة الثقة التي يضعها الفرد في الوسيلة تؤثر على فاعليتها وعلى إيمان الفرد بالمعلومات والآراء والتفسيرات التي تنقلها، وإذا كانت الوسائل تختلف في درجة الثقة فيما يقدمه، يمكن أن نتوقع وجود اختلاف بين الوسائل من ناحية فاعليتها، ففي بعض المجتمعات نجد الجمهور يثق بالجريدة أكثر من الراديو... ويرجع هذا إلى حد ما إلى الإيمان بان وسيلة أو أخرى تعبر عن وجهات نظر معينة أو تسيطر عليها مصالح خاصة، أو مستعدة ببساطة إلى أن تبيع نفسها»(16).
وإذا كان الكل يسمي الصحافة بالسلطة الرابعة إلى جانب السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية، بل يعتبرها البعض السلطة الأولى فلماذا يطالب الحرشاني بإدخال الصحافيين والإعلاميين في البرلمان/ السلطة التشريعية؟!.
إن للإعلام دورا فعالا في صناعة العقول وصناعة مجتمع المعرفة لو أراد له أصحابه ذلك حيث يمكن أن يسهم بدور في بناء المجتمعات لا أن يتردى في الاستلاب والتزويد والتطرف إما في المديح أو في السباب والتهميش وإهدار القلم الحقيقي الذي يعادل الرصاص حتى لو كان قلم رصاص!!
أو لم يقل العالم انشتاين «هناك ثلاث قنابل تهدد مستقبل الإنسانية:
1. القنبلة الأولى، وهي القنبلة النووية.
2. القنبلة الثانية، القنبلة الديمغرافية
3. القنبلة الثالثة، القنبلة الإعلامية
لذلك يجب التحكم في هذه القنابل حفاظا على النوع الإنساني المهدد بالانقراض والفناء؟»(17).
إن محمود الحرشاني وهو يكتب هذه المقالات في الصحف مرة وينشرها في كتاب تحت فيض الوجدان يروم أن يسهم من جانبه في رسالة الإعلامي الذي يظل في بلادنا محكوما بمشاغل عديدة وشؤون مفترقة إلى حد التناقض «الشأن الإعلامي والشأن الثقافي التنموي وبينهما مسافة!! والشأن المالي / المادي والإبداعي وبينهما نقاط استفهام.
إننا في هذا العمل القرائي لعمل موصول بالإعلام والصحافة نقوم بمخاطرة لا تقل أهمية عن خطورة وسائل الإعلام. فنحن نكتب كلاما على كلام على كلام، والإعلامي كالشاعر كلامه منفلت من كل حصر وتنميط وتلوين.
ولكن معرفتنا المتواضعة بالكاتب والإعلامي محمود الحرشاني سمحت لنا ببعض المكاشفة والمصارحة الحميمية التي نزوم منها الموضوعية دون تجنّ وسمحت لنا بان ننصف كاتبه وهذا من باب الموضوعية أيضا. في الإشارة إلى الجرأة والشجاعة التي كتب بها كثيرا من مقالاته، فهو مرة نجده يشتكي من لجنة شراءات الكتب في وزارة الثقافة إلى وزير الثقافة لأنها تجنت على عدد من الكتاب وفي نفس الوقت لاحق تجده يهاجم حسن جغام في مقاله«في الرد على ترهات السيد حسن جغام، وعندما يكشر الناشر الشرس عن أنيابه». الحرشاني يمارس جرأة مطلوبة في الإعلام لكنها في وجه شخص / ناشر لصالح حقوق المبدعين الذين يعانون ويلات النشر المادية.
لقد كتب الحرشاني في المقال السياسي ووفق رؤيته هو مواكبا للأحداث أو المناسبات السياسية ونشر هذه المقالات أو اغلبها في جريدة الصريح. وقلة هي المقالات الواردة في هذا الكتاب والتي نشرت في مرآة الوسط ربما هاجر الحرشاني إلى جريدة الصريح لكي لا يحمل مرآة الوسط جرأة غير معهودة!!
فضـّل كتابه فيض لوجدان أنه جمع لذاكرة تخشى التلاشي وتأنف من الانتساب إلى الجرائد التي غالبا ما يطويها النسيان والتي لا يقرأها إلا عامة القراء!!
إنها إرادة الكتابة وإرادة الكاتب محمود الحرشاني أن تكون بهذا الشكل مقالات صحفية في كتاب.
الهوامش:
1. احمد بدر عن مقال: التعليم والإعلام للدكتور سعيد اسماعيل علي: عالم الفلك المجلد 24 جويلية. ديسمبر 1995 ص 104.
2. فيض الوجدان: الحرشاني.ص5
3. محمود الحرشاني: فيض الوجدان ص 10
4. محمود الحرشاني: المصدر نفسه ص 72
5. محمود الحرشاني: المصدر نفسه ص 72
6. محمود الحرشاني: المصدر نفسه ص 73
7. محمود الحرشاني: المصدر نفسه ص 118
8. محمود الحرشاني: المصدر نفسه ص 118
9. د. بودربالة الطيب: سيميائية وسائل الإعلام- مارشال ماكلوهان نموذجا كتاب محاضرات الملتقى الثالث: السيمياء والنص الأدبي 19/20/افريل 2004 الكتاب الثالث منشورات قسم الأدب العربي كلية الآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية- جامعة محمد ختصر الجزائر ص 75.
10. محمود الحرشاني فيض الوجدان ص 119-120
11. محمود الحرشاني فيض الوجدان ص91/92/93
12. احمد بدر مرجع سابق ص 104
13. محمد الحبيب السلامي نقلا عن الحرشاني ص 96
14. الحرشاني: المصدر نفسه ص 70
15. د. سعيد إسماعيل على التعليم الإعلام مرجع سابق ص 112
16. د. سعيد إسماعيل على التعليم الإعلام مرجع سابق ص 114.
قدمت هذه المداخلة بمناسبة حفل تقديم وتوقيع كتاب «فيض الوجدان» الذي انتظم بالمركب الثقافي بسيدي بوزيد يوم السبت 27 فيفري 2010.