أنا ومرآة الوسط
تحايا
شمس الوسط التي لا تغيب
بقلم: محجوبة الجلاصي
متعاونة مع المجلة
سعيدة جدا أن اشارك مجلة مرآة الوسط احتفالها بعيد ميلادها الثلاثين والمجلة بالرغم من أنها جهوية لكنها استطاعت أن تشع وتنشر أنوارها على أرجاء هذا الوطن وصمدت على عكس المجلات الجهوية لأخرى التي عادة لا يطول عمرها بحكم عدة ظروف وعدم وجود المساندة المادية المطلوبة والفضل يعود أيضا لرجل آمن بقلمه وناضل من اجل رسالته الإعلامية النبيلة وحبّـه لمنطقته أولا سيدي بوزيد ولوطنه، هذا الرجل يستحق كل الاجلال والتقدير لأنه يستحق ذلك، فليس من السهل أن تبقى مجلة جهوية صامدة طيلة ثلاثين سنة ، فشكرا للسيد محمود الحرشاني على هذا الانجاز الثقافي الانيق.
ومجلة مرآة الوسط حديقة متنوعة الازهار الفواحة حيث نجد فيها كل المواضيع من بحوث وحوارات ثقافية وفنية إلى جانب العلوم والأخبار السياسية، فهي مجلة جامعة وشاملة، استطاعت الارتقاء إلى مصاف المجلات الكبيرة ورسمت مسارها بانتظام صدورها وتطورها نحو الأفضل.
لذلك نجد اليوم مجلة مرآة الوسط ثابتة في المشهد الإعلامي بمواضيعها الجادة والدسمة وأسرة تحريرها المتماسكة وهي بالتالي مكسب جهوي ووطني. فكل عيد ومجلة مرآة الوسط بخير ودامت منارة من منارات الإعلام التونسي.
[b]