المصافحة الرمضانية 22
الأربعاء 22 رمضان 1431 هجري 1 سبتمبر 2010 ميلادي
حل علينا شهر الصيام وبما أنه شهر كريم أردنا من خلال صيامنا و قيامنا أن نصافحكم مصافحة يومية نرجو أن تنال قبولكم و متابعتكم ….. إن هذا الشهر هو شهر رمضان نهارُهُ مصونٌ بالصيام، وليلُهُ معمورٌ بالقيام، هبَّت فيه رياحُ الأنسِ بالله ، وجَادَتْ الأنفسُ بما عندها نحو الله . فبَارَك الله لنا ولكم في رمضان ، وأدخله الله علينا وعليكم وعلى الأمّة الإسلامية جميعا باليمن والخير والبركات ، وفقنا الله وإياكم وعوائلكم لصيامه وقيامه إيمانا واحتسابا إنّه سميع قريب مجيب الدعوات ..
بسم الله الرحمان الرحيم
* { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
سورة البقرة * صدق الله العظيم
رمضانيات
رمضان شهر الصبر و الصبر ثوابه الجنة و هو شهر المواساة يزداد فيه رزق المؤمن و من أفطر صائما كان مغفرة للتوبة و عتق رقبته من النار و كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئا... قالوا: يا رسول الله ليس كلنا يجد من يفطر صائم.. قال عليه الصلاة و السلام: يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائما على تمر أو شربة ماء أو جرعة لبن
من فضائل شهر رمضان
تسلسل فيه الشياطين
تفتح فيه أبواب الجنة و تغلق أبواب النار
تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا
فيه ليلة القدر و هي ليلة خير من ألف شهر
يعتق الله من يشاء من عباده كل ليلة من ليالي رمضان
الصدقة في رمضان من أفضل الصدقات
إن في الجنة بابا يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون، إذا دخلوه أغلق لا يدخله أحد غيرهم .
للصائم فرحتان، فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه
الصوم و شهر رمضان، وسيلة للتقوى و القرب من الله عز وجل.
الصوم موجب للرحمة و العطف على المساكين و اليتامى و الفقراء ، انه إذا جاع بطنه ذكرهم.
إن الصوم يطفيء نار الشهوة و يقهر الطبع و يجنب صاحبه المعاصي و يهذب النفس عن الهوى
التعجيل بالإفطــــــــــــــــار
من ا لأفضل التعجيل بالإفطار عندما يتيقن المسلم من غروب الشمس
فقد روى عن النبي محمد صلى الله عليه و سلم انه قال: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر
رواه البخاري و مسلم و ينبغي أن يكون الفطر على تمرات وترا فان لم يجد فعلى ماء فقد روى
عن النبي عليه الصلاة و السلام قوله: إذا كان أحدكم صائما فليفطر على
التمر فان لم يجد فعلى الماء فان الماء طهور
رواه أحمد و الترمذي
حكمــــــــــــــــــــــة
الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع و إن أكثرت منه قتل
الرمان
الرمان هو من الغلال الخريفية التي تتواجد في الأسواق العربية خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان
هذا النوع من الغلال يقبل عليه الناس و يقتنونه بكثرة و من منافعه يروي الصائم من العطش و ينفعه
كثيرا لأن حباته تحتوي على مادة نافعة و هي الفيتامين C و استهلاك 100 غرام من حبوب الرمان توفر للصائم 25 في المائة من حاجياته اليومية من فيتامين C و B و ينصح الأطباء بمضغه جيدا فهو نافع جدا للمعدة و عندما يمضغ جيدا تكون لللياف أكثر فاعلية ... يحتوي الرمان على اكثر من 80 بالمائة ماء و 14 غرام سكريات و الرمان فقير من الدهنيات و الزلاليات – فيه 62 حريرة – فيه كمية كبيرة من فيتامين C و B يشتمل على نسبة حوامض عضوية من 1 إلى 2 في المائة و يحتوي على 4،5 من الألياف و فيه نسبة كبيرة 250 مع من البوتاسيوم و كمية من الأملاح المعدنية حديد و زنك و كمية من الكالسيوم و الفسفور و المانيزيوم ... انه من افضل الغلال التي تقدم على مائدة الافطار خلال شهر رمضان المعظم ....
يا رب نورنا بالشهر الكريم، و ثبت أجرنا و زدنا من النعيم ، فلك الحمد و الشكر اللهم أميـــن
إلى اللقاء مع مصافحة جديدة من مصافحات رمضانية 1431 هجري 2010 ميلادية مع أجمل التحيات