المصافحة الرمضانية 28
الثلاثاء 28 رمضان 1431 هجري 7 سبتمبر 2010 ميلادي
حل علينا شهر الصيام وبما أنه شهر كريم أردنا من خلال صيامنا و قيامنا أن نصافحكم مصافحة يومية نرجو أن تنال قبولكم و متابعتكم ….. إن هذا الشهر هو شهر رمضان نهارُهُ مصونٌ بالصيام، وليلُهُ معمورٌ بالقيام، هبَّت فيه رياحُ الأنسِ بالله ، وجَادَتْ الأنفسُ بما عندها نحو الله . فبَارَك الله لنا ولكم في رمضان ، وأدخله الله علينا وعليكم وعلى الأمّة الإسلامية جميعا باليمن والخير والبركات ، وفقنا الله وإياكم وعوائلكم لصيامه وقيامه إيمانا واحتسابا إنّه سميع قريب مجيب الدعوات ..
بسم الله الرحمان الرحيم
* { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
سورة البقرة * صدق الله العظيم
حكمــــــــــــــــــــــة
لا تعطيني سمكا، علمني كيف أصطاد
رمضان و فرحة العيد
تنطلق الاحتفالات في المدن و القرى و الأحياء بالعناق وتبادل التهاني . ويقوم الرجال والنساء بزيارة البيوت واحدا واحدا وملاقاة بعضهم في الشوارع أو الساحات في جو من التسامح ومشاعر الأخوة بقضاء واجبهم والحصول على جزاء واعد لصيام وقيام رمضان المعظم
ولكن العيد هو أكثر ما يكون بالنسبة للأطفال و الشباب فرصة للفرح . ترى الأطفال في الأزقة والشوارع يلهون باللعب والبالونات الهوائية يمرحون و يلعبون في سرور و سعادة . وتأخذ لهم صور تذكارية لتخليد اللحظة السعيدة. وفيهم من يتفسح في منتزهات الترفيه أو إلى أي مكان يحبون الاحتفال فيه بالعيد. وتتاح لليافعين فرصة التعرف على عالم الكبار. ومكافأة لهم لمحاولتهم صيام بعض أيام رمضان يغدق عليهم الآباء بشئ من المال ليذهبوا لدور السينما أو المسرح أو قاعات اللهو والمرح صحبة أقرانهم للتعبير عن فرحتهم بالعيد السعيد ...
حكــــــــــــمة
الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع، و إن أكثرت منه قتل
اللهم اجعل عيدنا فرحاً بأعمال قُبلت ، و ذنوب مُحيت ، و درجات رُفعت ، و رقابٍ عُتقت ...
اللهم آمين.....
يا رب نورنا بالشهر الكريم، و ثبت أجرنا و زدنا من النعيم ، فلك الحمد و الشكر اللهم أميـــن
إلى اللقاء مع مصافحة جديدة من مصافحات رمضانية 1431 هجري 2010 ميلادية مع أجمل التحيات