اطلت مجلة مرآة الوسط على قرائها فى عددها لشهر جانفي 2007 في حلة جديدة وانيقة .واختارت المجلة شعارا جديدا يختزل طموحاتها للمرحلة القادمة وهو مرآة الوسط مجلة تاخذك الى المستقبل.ووشح غلاف العدد بصورة الفنانة التونسية امينة فاخت مع اشارة الى اعتزام هذه الفنانة خوض تجربة التمثيل .وتنوعت اهتمامات المجلة بين ما هو سياسي وثقافي وادبي الى جانب التحقيقات والاخبار-وفى الشان التونسي ابرزت المجلة حدث تسلم الرئيس بن علي درع المحافظة على الحياة فوق الارض من قبل الامم المتحدة كما تحدثت عن احتفال تونس بالذكرى 58 لصدور الاعلان العالي لحقوق الانسان وتاكيد الرئيس بن علي في الاحتفال ان الحرية والكرامة والهوية قواعد اساسية لحقوق الانسان.وتابعت المجلة المجلة في محور موضوع في ندوة فعاليات الندوة التي انتضمت مؤخرا بتمنس حول وسائل الاعلام والوصول الى مصادر الخبرناقلةما دار في الندوة من حوار ونقاشات من اجل الارتقاء بالممارسة الاعلامية الى ما هو افضل وبرزت كذلك احتفال اذاعة صفاقس التونسية بالذكرى45 لتاسيسها وتحدثت عن انتاج شرىط وثائقي حول ابن خلدون في تونس تم تصويره فيالمدة الاخيرة .وفي الجانب الثفقافي ابرزت مرآة الوسط حدث حصول الشاعرة جميلة الماجري بجائزة ابو القاسم الشابي للشعر.وكتب جعقر الاكحل عن القاضي اسد ابن الفرات فاتح صقليةواجرت المجلة حديثا مع الاذاعية وداد محمد من اذاعة تونس الثقافية تحدثت فيه عن مسيرتها الاذاعية والتلفزية وانتقالها الى اذاعة تة نس الثقافية -وكتبت الشاعرة سلوى بن رحومة عن مشاركتها فى ملتقى شعراء العالم بالشيلى وتناولت صوفية الهمامي في تحقيق العددعلاقة المثقف التونسي بالمقهى وكتبت ان اغلب المثقفين علاقتهم بالمقهى هي غلاقة انتاج وابداع وكتب محمود بن صالح عن خصائص مدينة قابس التاريخية والحضارية وموقعها في كتب الرحالة العرب .وحاور محمد العائش القوتي الفنان والرسام الخظر بن طيب حول مسيرته الفنية وحفل هذا العدد بانتاجات ادبية عديدة في القصة والشعر والمنوعات وبهذا العدد تدشن مجلة مرآة الوسط مرحلة جديدة في مسيرتها الاعلامية والثقافية وفي العدد رسائل للمجلة صادرة عن مسؤولين تونسيين تشيد بنجاخ المجلة وتفوقها يقول الشاعر محمد الحبيب الزناد محييا المجلة مرآة خضرائنا يزهو بها الوسط كشعبنا وسط دوما فلا شطط مجاة تنشر الاخبار صادقة والرايحرا سديدا مابه غلط شفافة اذ نرى فيها ضمائرنا مثل اللجين فتجلونا ونغتبط محمودة الذكر محمود مؤسسها قراؤها مثل عشاق بها ارتبطوا