منتدى تواصل -اصدقاء مرآة الوسط
نرحب بك صديقي الزائر ويسرنا انضمامك الى المنتدى لتكون من اسرته واحد اعضائه المنتجين
اهلا بك دائما في في رحاب منتدى اصدقاء مرآة الوسط
المدير العام

محمود الحرشاني
منتدى تواصل -اصدقاء مرآة الوسط
نرحب بك صديقي الزائر ويسرنا انضمامك الى المنتدى لتكون من اسرته واحد اعضائه المنتجين
اهلا بك دائما في في رحاب منتدى اصدقاء مرآة الوسط
المدير العام

محمود الحرشاني
منتدى تواصل -اصدقاء مرآة الوسط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تواصل -اصدقاء مرآة الوسط

منتدى للثقافة والمنوعات والحوارات والمجتمع تحت اشراف مجلة مرآة الوسط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اضواء - الدراما التلفزيونية التونسية هل تخلص الانتاج المرئي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


عدد الرسائل : 95
العمر : 69
تاريخ التسجيل : 16/12/2006

اضواء - الدراما التلفزيونية التونسية  هل تخلص الانتاج المرئي Empty
مُساهمةموضوع: اضواء - الدراما التلفزيونية التونسية هل تخلص الانتاج المرئي   اضواء - الدراما التلفزيونية التونسية  هل تخلص الانتاج المرئي I_icon_minitimeالجمعة فبراير 02, 2007 2:52 am

اضواء - الدراما التلفزيونية التونسية هل تخلص الانتاج المرئي من محليته الضيقة لبلوغ آفاق ارحب؟ - محمود الحرشاني

اضواء - الدراما التلفزيونية التونسية (1 ــ 2) هل تخلص الانتاج المرئي من محليته الضيقة لبلوغ آفاق ارحب؟ - محمود الحرشاني
هل استطاعت الدراما التلفزيونية التونسية ان تتخلص من قيد المحلية الضيقة لتعانق افاقا ارحب باتجاه الانتشار العربي في زمن تعددت فيه قنوات الاتصال والبث التلفزيوني علي مدار الساعة؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح امام تراكم التجارب التلفزيونية في انتاج دراما تلفزيونية تونسية لحما ودما تنهل من المعين الثقافي للشعب التونسي وتكون وفية لهذه الثقافة التونسية المتأ صلة؟
لقد شهد الانتاج الدرامي التلفزيوني في كل انحاء العالم خلال السنوات الاخيرة قفزة نوعية كبيرة امام أنصار ثقافة المكتوب وتراجع نسب الاقبال علي المطالعة، وهذا أمر يؤسف له حقا وقد يكون لابهار الصورة دور رئيس في هذا التوجه.
فمع توسع نظام البث التلفزيوني الفضائي وتطور عدد الفضائيات بين حكومية وخاصة أصبح هناك مجال اوسع في كل هذه الفضاءات لبث المسلسلات التي تشد المشاهدين واصبح هناك تسابق بين هذه الفضائيات جميعها للانفراد ببث هذه المسلسلات.
واصبح الامر ونحن في مجال منافسة ومنافسة شرسة يتطلب التسلح بأحدث التقنيات لانتاج هذه المسلسلات الي جانب كفاءة الممثل وقدرته وحبكه النص والسيناريو وقوة الموضوع وابهار الصورة.. كلها عوامل لا بد منها لتقديم مسلسل تلفزيوني يحظي بأوسع نسبة من المشاهدة وتتسابق القنوات الفضائية علي الانفراد ببثه.
وقد وجدت الفضائيات العربية في ما تنتجه مصر وسوريا ضالتها لإشباع نهمها ونهم مشاهديها. فمصر مثلا تنتج سنويا ما لا يقل عن عشرين مسلسلا جديدا الي جانب السهرات التلفزيونية والمنوعات، وساعدها علي ذلك توفر ارضية ملائمة لانتاج الدراما التلفزيونية وفق احدث التقنيات الي جانب توفر تقاليد راسخة لدي عدد كبير من كتابها في كتابة السيناريو وكتابة النصوص التلفزيونية التي تختلف بالضرورة علي الكتابة الادبية الي جانب ما يوجد في مصر من كفاءات عالية في مجال التمثيل.. والاسماء الكبيرة من الممثلين القادرين علي تقمص كل الادوار بنجاح وكفاءة.
وقد بدأت الدراما السورية تأخذ منذ سنوات طريقها نحو الانتشار العربي الواسع عن طريق البث المكثف في عديد الفضائيات العربية وهذا نتيجة انتشار شركات الانتاج الخاصة التي تتسابق علي شراء افضل القصص والمسلسلات والتعاقد مع كبار الممثلين لا فقط من داخل سوريا وانما من داخل العالم العربي.
وما عدا مصر وسوريا بقيت التجارب الاخري مغرقة في المحلية الضيقة ومنها التجارب التونسية رغم ما شهدته السنوات الاخيرة من تحسن كبير في انتاج المسلسلات التلفزيونية مع بداية عهد التحول في السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) سبع وثمانون وتسع مائة والف ميلادية حيث ارست تونس سياسة رائدة في المجال الثقافي والاعلامي بهدف التشجيع علي الانتاج الثقافي في المجالات كافة ومنها التشجيع علي انتاج الدراما التلفزيونية من مسلسلات وسهرات وغيرها وبعد ان كانت مؤسسة الاذاعة والتلفزة التونسية هي التي تتولي عملية انتاج وتمويل المسلسلات التلفزيونية ثم تبثها بعد ذلك وهو ما يرهق كاهلها، احدثت مؤسسة جدية هي الوكالة الوطنية للنهوض بالانتاج السمعي البصري تتولي مهمة الانتاج والتمويل واحداث هذه الوكالة كان له دور مهم في النهوض بالانتاج الدرامي التلفزيوني التونسي فهي لا تمول وتنتج فقط مسلسلات وانما تساهم وتنتج ايضا المنوعات التلفزية الكبري علي غرار برنامج (شمس الاحد) الذي يتطلب تكاليف مادية كبيرة وبعض السهرات والاعمال التلفزية، علاوة طبعا علي انتاج وتمويل المسلسلات التي تقدم خلال شهر رمضان بالخصوص.

هل تطور النتاج الدرامي التونسي حقا؟
هل عرف الانتاج الدرامي التونسي تطورا حقيقيا خلال السنوات الاخيرة ولماذا يبقي محليا صرفا، وما هي المعوقات التي اصطدم بها؟
هذه هي الاسئلة التي تطرح نفسها علي الباحث وهو يحاول ان يتتبع في غير انكار لجهود المخلصين، مراحل تطور الدراما التلفزيونية التونسية، لا بد من الاشارة هنا الي ان تونس انتجت خلال السنوات الاخيرة مجموعة من المسلسلات التلفزيونية التي شدت الاهتمام خلا شهر رمضان بالخصوص ويمكن التاريخ لهذه النهضة مع بداية العشرية الاخيرة من القرن الماضي مع انتاج مسلسلات (الدوار) و(حبوني وادللت) و(وردة) و(ريح الفرنان) و(الخطاب علي الباب) و(يبقي الحب) و(المتحدي) و(الحصاد) و(الحمامة والصقيع).. ووصولا الي مسلسلات بلغت فيها الدراما التونسية اوج قمتها ونعني بها (الريحانة) الذي كتبه عبد القادر بلحاج نصر واخرجه حمادي عرافة و(منامة عروسية) الذي كتبه علي اللواتي واخرجه صلاح الدين الصيد و(قمرة سيدي محروس) لهذا الثنائي نفسه وهي مسلسلات لا تقل قيمة فنية او حنكة درامية عن المسلسلات العربية الاخري، ناهيك انها توجت بافضل الجوائز علي مستوي التمثيل والاخراج في مهرجانات التلفزيون العربية ويمكن القول إن هذه النهضة التي شهدتها الدراما التلفزيونية خلال السنوات الاخيرة قد ساهمت بدورها في تنشيط المشهد الثقافي واغنائه بكفاءات جديدة علي مستوي الكتابة والتمثيل والاخراج. فقد اصبح هناك جيل من كتاب السيناريو الذين تطورت تجاربهم مثل علي اللواتي وعبد القادر بلحاج نصر وحمادي عرافة واحمد عامر وجمال الدين خليف وهشام بوقمرة ورضا قحام وعبد الحكيم العليمي الذي ابدع في كتابه مسلسل (ظفائر) الذي قدمته الفضائية التونسية في رمضان الفارط، وكان من اروع ما قدمته هذه الفضائية من مسلسلات لانه ارتكن الي قصة واقعية تنهل من المعني الثقافي للشعب التونسي والصراع بين القبائل واستغلال العمال في مناطق المناجم وكذلك الشأن بالنسبة لمسلسل (الريحانة) لعبد القادر بلحاج نصر وحمادي عرافة.
ولقي المسلسل الذي قدمته الفضائية التونسية هذه السنة في النصف الاول من شهر رمضان بعنوان (قمرة سيدي محروس) نجاحا كبيرا، حيث ارتكز بدوره الي اشياء خالدة في الذاكرة الجماعية للشعب التونسي وعلي فترة ما بين الحربين وبداية تشكيل الوعي الوطني باهمية القضية التونسية ومقاومة ظواهر الشعوذة وتلهية الشعب التونسي عن قضاياه الحقيقية ومثل هذه القضايا الحساسة، هي التي ساهمت في تطوير الدراما المصرية عندما وجدت كتاب سيناريو اكفاء مثل اسامة انور عكاشة.. وكذلك الدراما السورية.
كما ان هذه المسلسلات الجديدة اكدت ميلاد جيل جديد من الممثلين الاكفاء الي جانب الرواد وهو ما لاحظناه في المسلسلات التونسية الاخيرة. لكن هذه المسلسلات بقيت مع ذلك مسلسلات محلية غارقة في محليتها وهذا راجع ربما الي اسباب عدة منها كتابتها باللهجة الدارجة التونسية وارتكانها الي فضاء معماري ومكاني ضيق تونسي صرف مثل المدينة العربية في الخطاب علي الباب او منامة عروسية.. والمحاولة الوحيدة التي شهدت توظيف فضاء مكاني اوسع لانتاج هذه المسلسلات كان مع مسلسلات (الحصاد) الذي كتبه عبد القادر بلحاج نصر و(ظفائر) الذي كتبه عبد الحكيم العليمي و(الريحانة) الذي اخرجه حمادي عرافة و(المتحدي) الذي كتبه جمال الدين خليف..
اما علي مستوي الممثلين فان هناك عديد الممثلين الاكفاء الذين برهنوا علي قدراتهم الكبيرة لكن يبقي امام هذه الدراما عديد التحديات الواجب رفعها لضمان الانتشار العربي الواسع ومنها العمل علي تراكم التجارب في مستوي الانتاج حتي لا يبقي الانتاج مقتصرا علي شهر رمضان فقط، واتاحة المجال للشركات الخاصة وتحقيق تبادل بين القنوات العربية لتقديم هذه المسلسلات علي نطاق اوسع... ومواصلة تجربة الانتاج المشترك مع دول اخري مثل سوريا ومصر وهي تجربة أعطت أكلها في الماضي القريب ويمكن مواصلتها في المستقبل بالاعتماد علي كفاءة الممثلين وقدرة الكتاب التونسيين علي كتابة مسلسلات لها توجه عربي بالاعتماد علي اللغة العربية الفصحي او المزج بين لغتي البلدين.
لقد تخلصت الدراما التلفزيونية التونسية من بعض معوقاتها.. وهي اليوم في مرحلة جديدة تتسم بنضج كبير علي مستوي الممثلين وجمالية الاخراج وقوة النص وحنكة السيناريو.. وهي مرحلة في اعتقادنا تمهد لممرحلة اهم لا بد ان تبلغها الدراما التلفزيونية في المستقبل اذا ارادت التخلص من قيد المحلية الضيقة وتحقيق الانتشار العربي. وهي مهمة موكولة اولا الي المخرجين التونسيين الذين عليهم ان يطوروا اعمالهم ويتجهوا نحو فضاءات اخري لتوظيفها في عملية البناء الدرامي وهناك عديد المناطق التونسية بما حباها به الله من جمال طبيعي يمكن ان تتحول الي أماكن للتصوير خصوصا بعد ان تم تجاوز عائق قدرة الممثل التونسي حيث يتوفر اليوم جيل من الممثلين التونسيين بامكانهم تقمص مختلف الادوار والنجاح فيها وهو ما اكدته المسلسلات التي تم انتاجها خلال السنوات الاخيرة.

AZZAMAN NEWSPAPER Issue 1420 Date 31/1/2003

جريدة (الزمان) العدد 1420 التاريخ 2003 - 1 - 31
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://miraatalwasat-2007.jeun.fr
 
اضواء - الدراما التلفزيونية التونسية هل تخلص الانتاج المرئي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تواصل -اصدقاء مرآة الوسط :: التصنيف الأول :: فنون وثقافة-
انتقل الى: