جائزة رئيس الجمهورية العالمية للدراسات الإسلامية في دورتها الخامسة
فسح المجال أما الباحثين والدارسين في كافة بلدان العالم للتقدم للجائزة
افتتح منذ يوم غرة جانفي 2007 ويتواصل إلى يوم الثلاثين من جوان القادم امام الباحثين والمفكرين من تونس والعالم الإسلامي موعد تقديم الترشحات لنيل جائزة رئيس الجمهورية العالمية للدراسات الإسلامية في دورتها الخامسة. ويبلغ مقدار هذه الجائزة التي تسند للأشخاص الماديين أو المعنويين الذين تميزوا على الصعيد الدولي بجهودهم في مجال إبراز الصورة المشرفة للدين الإسلامي واستجلاء مبادئه السمحة وقيمه الزهية وإثراء الفكر الوجداني وقد تم الاعلان عن احداث هذه الجائزة من قبل سيادة الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 15 للتحول وذلك في إطار ما يوليه سيادة الرئيس من عناية بالدين الإسلامي الحنيف وتشجيع المفكرين والباحثين. ويتولى الراغبون في المشاركة في مسابقة رئيس الجمهورية العالمية للدراسات الاسلامية تقديم بحث لا يقل عن 250 صفحة محررة باللغة العربية أو باحدى اللغات العالمية الأخرى لم تمض على طبعته الأولى سنتان.
وتتمثل الجائزة في شهادة تقدير موقعة من سيادة رئيس الجمهورية وميدالية ومكافئة مالية قدرها ثلاثون ألف دينار تونسي. وتحيط وزارة الشؤون الدينية هذه الجائزة والدعوة لها بعناية كبيرة حيث يتم الترويج لها في كافة الصحف الوطنية والعالمية بالتعاون مع سفارات تونس في الخارج.
ويتم تسليم الجائزة في موكب يشرف عليه الرئيس زين العابدين بن علي يوم 27 رمضان من كل سنة. وحرصا على ضمان مشاركة أوسع للعلماء والباحثين والمفكرين من مختلف بلدان العالم في هذه الجائزة، فانه بالامكان إرسال الترشحات إلى مختلف السفارات التونسية في الخارج أو إلى وزارة الشؤون الدينية بتونس، ومنذ احداثها كافاءت هذه الجائزة مجموعة من خيرة علماء الاسلام والباحثين المتميزين مثل الباحث والمفكر المصري محمد حمدي زقزوق، والشيخ محمد الحبيب بلخوجة والاستاذ الدكتور محمد حسين فنطر من تونس وآخرين..