أمواج وصور
شريط الذكريات في إذاعة المنستير
اسماعيل التريكي وذكريات عمرها ما يزيد عن نصف قرن مع الإذاعة والصحافة
المبدعون دائما على خط التألق!!
استضافت حصة «شريط الذكريات» بعروس البحر إذاعة المنستير في عددها الأخير يوم الأحد 18 فيفري الصحفي الرياضي والمعلق الإذاعي اسماعيل التريكي... الذي تحدث عن ذكرياته منذ أن دخل مجال التعليق الرياضي بالصدفة سنة 1962 حيث انتقل من لاعب في فريق النجم الرياضي الساحلي إلى معلق رياضي على المباريات، ليأخذ مكانته ضمن المعلقين الرواد امثال محمد المدب والطاهر مبارك وعبد المجيد مسلاتي ومختار بكور، ومشاركته في نقل مقابلات دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1967 ثم توالى بعد ذلك مشواره مع نقل المقابلات الرياضية داخل الوطن وخارجه.
وكشف اسماعيل التريكي انه جاء إلى ميدان نقل المقابلات صدفة وان الذي شجعه وأعطاه الفرصة هو قيدوم المراسلين الجهويين أمد الله في أنفاسه عبد الحفيظ بوراوي... هي لمسة وفاء جميلة جدا لهذا الرجل الذي اعطى للثقافة والإعلام والمسرح وكان مؤمنا أن الساحة تتسع للجميع فشجع الكثيرين.
ثم تحدث اسماعيل التريكي عن التحاقه باذاعة المنستير وانتاجه لبرامج فيها، والنجاح الذي حققه برنامجه الشهير «الشريط المسموع» الذي كان يقدم فيه اشرطة سينمائية ولقطات مسموعة من هذه الاشرطة متحدثا عن أهمية هذا البرنامج وما كان يتطلبه من اعدد فني وتقني بمساعدة عبد المجيد بن سعد...
لقد احسنت هذه الإذاعة المنستير صنعا بادراج هذا البرنامج ضمن شبكتها لتكريم الرواد والحديث عن ذكرياتهم مع ميكروفون الإذاعة... فلكل واحد منهم قصة نجاح لابد أن تروي للأجيال الجديدة، لان هذا النجاح جاء ثمرة جهد وتعب وسهر...
وتحية إلى الزميلة فتحية جلاد المتألقة دائما. وتحية كذلك إلى الصديق والزميل فوزي السخيري ونعتقد انهما يشكلان ثنائيا ممتازا يمكن استثماره في إنتاج برامج يشد المستمعين خلال شهر رمضان (حقوق الفكرة محفوظة).