منتدى تواصل -اصدقاء مرآة الوسط
نرحب بك صديقي الزائر ويسرنا انضمامك الى المنتدى لتكون من اسرته واحد اعضائه المنتجين
اهلا بك دائما في في رحاب منتدى اصدقاء مرآة الوسط
المدير العام

محمود الحرشاني
منتدى تواصل -اصدقاء مرآة الوسط
نرحب بك صديقي الزائر ويسرنا انضمامك الى المنتدى لتكون من اسرته واحد اعضائه المنتجين
اهلا بك دائما في في رحاب منتدى اصدقاء مرآة الوسط
المدير العام

محمود الحرشاني
منتدى تواصل -اصدقاء مرآة الوسط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تواصل -اصدقاء مرآة الوسط

منتدى للثقافة والمنوعات والحوارات والمجتمع تحت اشراف مجلة مرآة الوسط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إيزابيل الليندي تقطع وصلة من روحها (مقال مختار)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


عدد الرسائل : 95
العمر : 69
تاريخ التسجيل : 16/12/2006

إيزابيل الليندي تقطع وصلة من روحها (مقال مختار) Empty
مُساهمةموضوع: إيزابيل الليندي تقطع وصلة من روحها (مقال مختار)   إيزابيل الليندي تقطع وصلة من روحها (مقال مختار) I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 04, 2007 4:27 am

إيزابيل الليندي تقطع وصلة من روحها وتدسها في إينيس
عندما تموت أمي أكتب رواية جنسية

ملك مصطفي - كاتبة سورية مقيمة في مدريد

الكاتبة إيزابيل الليندي المقروءة رواياتها أكثر من أي كاتب آخر يكتب باللغة الأسبانية في العالم أجمع. هي بمثابة المهدئ لرواياتها، قوية، مكافحة، عاشقة وحالات العشق كثيرة، جريئة وطبيعية للغاية.
في حياة إيزابيل الليندي عدة أحداث وأهداف لعبت دورا في حياتها، وخدمت ماكان قبل وما حدث بعد.
زواجها الأول، الذي سمح لها بالخروج من البيت والطيران. إنقلاب التشيلي عام 1973، والحكم عليها بالعيش في المنفي. ولادة ولديها، روايتها الأولي،(بيت الأرواح)، التي كانت أفضل الروائع العالمية. زواجها الثاني الذي حملها لتستقر بالولايات المتحدة الأمريكية، البلد الذي تحمل جنسيته اليوم. إلا أن موت إبنتها باولا التي بقيت عاما كاملا في غيبوبة، بسبب خطأ الأطباء بالدواء،والذي جعلها تجسدها في كل رواياتها، فهي ليست حاضرة بكتاباتها فقط، بل في روحها ومحادثاتها بعد مرور أربع عشرة سنة علي موتها.

إيزابيل الليندي صغيرة القامة، دائمة الحركة، روحها مرحة، كريمة مضيافة إلي حد لايوصف. زوجها "ويلي" نشر هذا العام روايته الأولي. مكتبها في بيتها، هو معبدها الملهم، حيث تغلق علي نفسها فيه لمدة ستة أشهر في كل عام وفي الثامن من يناير، تكتب رائعة جديدة من روائعها.
مرة أخري، نجد أن بطلة روايتها " إينيس، نفس من روحي"، الصادرة عن دار نشر "بلاثا وخانيس"، هي امرأة عاشقة، مكافحة ومستقلة علي الرغم من وجودها في القرن السادس عشر. إينس سواريث، هي امرأة إسبانية من مدينة كاثيريس، لعبت دورا ًهاما في غزو تشيلي (بلد الكاتبة)، لأنها تشعر أنها مثل الرجال تستطيع أن تفعل كل شيء، هي شجاعة ومتمرسة بالحرب مثلهم، ولكن عندما انتبهت إلي أنهم يعاملونها بتمييز بسبب جنسها، كونها إمرأة،غضبت جدا.
إن اختيار إيزابيل الليندي لمواصفات بطلتها نابع من كونها تحب الشخصيات القوية التي تمتلك قصصا وحكايا لسردها، حيوات عاشوها بالطول والعرض ولم يكونوا مجرد عابري طريق فيها، وتتمتع بالحس الإنساني الجماعي المشترك، الأمر الذي يساعد علي جو من التعايش، مع العلم أنه قد لايقدم شخصيات جيدة للأدب.
تجاهل المؤرخون إينيس سواريث في أعمالهم التاريخية،(كما قالت الليندي) لأن " الرجال المنتصرين، أصحاب البشرة البيضاء، الذكور، هم الذين يكتبون التاريخ، أما الملونون، المهزومون فهم لا يملكون صوتاً في الكتب وقصصهم مترعة بالألم والموت والأسي والتعذيب.
في اللقاء الصحفي الذي أجرته معها الصحفية الأمريكية فرجينيا دريك، سألتها عن سبب حديثها عن مسألة غزو تشيلي مع العلم أن أسبانيا اليوم تقوم بدراسة اكتشاف أمريكا من خلال ماتطرحه عن اللقاء بين الثقافتين. فأجابت بأن غزو أمريكا كان إحتلالا لقارة احتلال قوة استعبادية فرضت تغييرا كاملا علي الحضارة القائمة آنذاك، فبدلت الدين واللغة والعرق، وبأن الشخصية التي إختارتها ليست شخصية خيالية وهمية بل هي حقيقية، وما يُحكي من حياتها تاريخي أعيدت كتابة عدة نصوص حولها، ولكنها امرأة منسية.

الغزاة لايختلطون مع الشعب
كلما كان هناك أولاد مغمورو النسب، تأكدت الملكية والتبعية أكثر.
وعلقت الصحفية قائلة أن الغزاة لايختلطون مع الشعب المحتل وأسبانيا فعلت ذلك وأختلطت. أجابت الليندي هازئة: " حقا، لأنه كلما كان هناك أولاد مغمورو النسب أكثر، تأكدت الملكية والتبعية أكثر . في كل الأحوال أنا لا أستطيع أن أكون حقودة، لأنني كأمريكية لاتينية، أنا مدينة لأسبانيا كثيرا. من دون شك كانت سنوات طويلة من الاستغلال والمذابح، إلا أنها الصورة الحقيقية القاسية للعالم، غزو وإحتلالات وحروب، وهذا ماحدث في أفريقيا وآسيا، مع العلم أن السكان الأصليين الحقيقيين، الذين لم يختلطوا مع الطبقة العليا، يعيشون علي هامش ثقافتنا الهجينة، ولم تكن أية أمبراطورية، كريمة معهم لقد ظلوا محتقرين وظل الحقد علي مدي التاريخ.
كنت في عام 1968 في أسبانيا مجرد أمريكية جنوبية، مجرد سوداكا فقيرة
وتابعت الصحفية بأن الأسبان الذين ذهبوا إلي أمريكا بحثا عن الذهب، الآن يتصرفون كما لو كان كل الذهب عندهم. فردت الكاتبة عليها متألمة: بالواقع أنا أري ذلك وأتألم، لأنني عشته. ففي عام 1968 كنت في أسبانيا مجرد أمريكية جنوبية، سوداكا (وهي كلمة بشعة، خصوصا إذا ماقيلت لك بالطريقة التي يقولها الأسبان)، هكذا كانوا يطلقونها في الوجه مباشرة. أنا كنت فقيرة لاأملك مالا، وكان من الصعب إستئجار بيت بصفتي سوداكا وبتأشيرة سائحة ومن دون عمل، ولهذا كان علي الخروج من أسبانيا والعودة لبلدي لأنني لم أستطع إحتمال الوضع. وتتابعت الأسئلة:

أسبانيا سببت لي أسوأ الذكريات وأفضلها، موت ابنتي ونجاحي الباهر
û هل عشت تجربة أخري أسوأ من هذه التجربة، مثل موت ابنتك مثلا الذي كان بسبب خطأ الأطباء في مدريد؟
ــ أسبانيا سببت لي أسوأ الذكريات وأفضلها، فكل كتبي نشرت في أسبانيا ولاقت نجاحا باهرا ويربطني بأسبانيا علاقة حب وكره قوية مختلطة. إنها شبيهة بعلاقة أسبانيا مع أمريكا الجنوبية، إزدواجية وقوية.
ثم إتخذت الأسئلة منحي آخر.
الرئيس تشابيث شخصية نزاعية جدا، وإيبو موراليس، إنسان من السكان الأصليين الحقيقيين، من الطبقة الفقيرة إلي مركز الرئيس في بلد عنصري حيث الشريحة البيضاء تسيطر علي الأقتصاد منذ 500 سنة.
û مارأيك باليسار الجديد في أمريكا الجنوبية، إيبو موراليس، لولا، تشابيث؟
ــ إن أمريكا الجنوبية تبحث عن حلول، عن خيارات، هناك هوة سحيقة وفراغ هائل بين الفقراء والأغنياء، وهذا موجود، اليوم، في كل البلاد في سياقها السياسي. لايمكننا مقارنة رئيسة التشيلي ميشيل باشليت مع هوغو تشابيث، ولا مقارنة تشابيث مع لولا، ولا لولا مع فيديل كاسترو.
û ألا تعتقدين أن تشابيث وفيديل كاسترو وإيبو موراليس متفاهمون جدا؟
ــ إن الرئيس تشابيث شخصية نزاعية جدا ولا يناسب أحد حاليا الارتباط معه. إيبو موراليس، هو الشخصية الأفضل الموجودة هناك، لأنه ولأول مرة يصل إنسان من السكان الأصليين الحقيقيين، من الطبقة الفقيرة إلي مركز الرئيس في بلد عنصري حيث الشريحة البيضاء تسيطر علي الأقتصاد منذ 500 سنة.
û هل هو يسار مختلف مع اليسار الموجود في الكون؟
ــ إنها طريقة مختلفة لرؤية الرجل في الأرض. أنا متفائلة جدا، أعتقد أن كل هذه الحركات ضرورية، وأنها رد فعل ضد الولايات المتحدة الأمريكية التي عاملت أمريكا الجنوبية، معاملة سيئة للغاية. فإذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية لاتعطينا شيئا، فلماذا علينا نحن أن نعطيها كل شيء.
û ألا تعتقدين أنه من الخطورة أن ندير ظهرنا لأمريكا؟
ــ نعم، خطير جدا، إذا كنت قريبا جدا، ولكن مهما كانت فظاعتها فإن سلطتها في هذا الوقت محدودة، ولا تستطيع مواجهة العالم.
û هذا ماتقوله مواطنة تشيلية تحمل الجنسية الأمريكية وتعيش في سان فرانثيسكو؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://miraatalwasat-2007.jeun.fr
 
إيزابيل الليندي تقطع وصلة من روحها (مقال مختار)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تواصل -اصدقاء مرآة الوسط :: التصنيف الأول :: أجمل الحكايات-
انتقل الى: