مهرجان مرآة الوسط الثقافي والأدبي في دورته العشرين
محطات أدبية وتكريمات لرموز الأدب
تفتح مدينة سيدي بوزيد (عروس البادية) أبوابها وتنصب خيام الضيافة لتستقبل على بساط من المحبة عشاق الكلمة الجميلة من قصاصين وشعراء ونقاد وإعلاميين ضيوف الدورة العشرين لمهرجان مرآة الوسط الثقافي والأدبي الذي تنظمه مجلة مرآة الوسط بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث والمركب الثقافي أبو بكر القمودي بالجهة، وذلك أيام 13، 14 و15 أفريل 2007.
نحن نحمل الربيع على أكفنا
اختارت هيئة المهرجان أن تحمل هذه الدورة الجديدة شعار «نحن نحمل الربيع على أكفنا» لما يرمز إليه الربيع من تجدد للحياة وما تحمله من معاني الجمال خصوصا وان المهرجان متجه إلى شريحة الشباب والأدباء الناشئين منهم على وجه الخصوص.
شعر ونقد... ومعارض
تتواصل فعاليات المهرجان على امتداد ثلاثة أيام ويكون الافتتاح بداية من يوم الجمعة 13 أفريل 2007 على الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة الفلاحة تحت إشراف والي سيدي بوزيد السيد محمد فوزي بن عرب وحضور الإطارات الجهوية وسيتم بالمناسبة تدشين مجموعة من المعارض الوثائقية التي تستعرض مراحل من مسيرة المهرجان ومحطات في مسيرة المجلة، وبعد الافتتاح الرسمي تبدأ فعاليات الملتقى.
تكريم المنجي الشملي
ستشهد هذه الدورة تكريم الأستاذ الجامعي القدير المنجي الشملي الأستاذ المتميز بالجامعة التونسية. وسيخصص المهرجان جلسة احتفالية يحضرها الأستاذ المنجي الشملي وتتضمن تقديم مداخلات حول جوانب من أنشطة المحتفى به وشهادات من تلامذته. قبل أن يتم تكريم الضيف وإسناد درع صديق مرآة الوسط، وسيسند هذا الدرع التذكاري لأول مرة.
أمسية شعرية أولى
تعقب حفل التكريم إقامة أمسية شعرية أولى بمشاركة مجموعة من الشعراء نذكر منهم سويلمي بوجمعة، سمير العبدلي، عبد السلام لصيلع، سلوى بن رحومة، إيمان بن عمارة، محمد الهادي بوقرة وخير الدين الشابي. وسيتم اثر ذلك تكريم مجموعة من ضيوف الدورة من كتاب وإعلاميين ومنشطين إذاعيين.
وفي المساء سيتم تقديم سهرة مباشرة على أمواج إذاعة صفاقس في ربط مع برنامج ربيع تونس من تنشيط على المرزوقي.
وللأدباء الشبان نصيب
ولأن المهرجان متجه بالدرجة الأولى إلى الأدباء الناشئين فقد تم تخصيص اليوم الثاني لهم، حيث يتم تنظيم مجموعة من الورشات في القصة والشعر يتولى خلالها الأدباء الشبان المشاركون في المهرجان تقديم مشاركاتهم في مسابقتي الشعر والقصة... كما ستعقد جلسة بعنوان «أصوات وتجارب».
ندوة حول الكتابة الألكترونية
سيشهد اليوم الثاني للمهرجان تنظيم ندوة حول الكتابة الألكترونية والنشر الألكتروني لطرح مجموعة من الأسئلة حول موضوع النشر الألكتروني وما يحف به من أخطار، وعلاقة الأدباء الشبان بالنشر الألكتروني وإحداث المدونات على الشبكة العنقودية.
موعد بهي
ولأن الشعر كان البدء والمنطلق فانه سيكون حاضرا أيضا في اليوم الثاني حيث سيتم تنظيم جلسة للقراءات الشعرية للأدباء تكون مسك ختام المهرجان في دورته العشرين.
و فيما يلي البرنامج المفصل للمهرجان.
يوم الجمعة 13 أفريل 2007
. افتتاح المهرجان بإشراف السيد محمد فوزي بن عرب والي
سيدي بوزد على الساعة الثالثة بعد الزوال.
تدشين المعارض، ثم الجلسة الافتتاحية الرسمية.
. جلسة أدبية تكريمية مع الأستاذ المنجي الشملي الأستاذ المميز
بالجامعة التونسية.
تقديم المحتفى به.
المنجي الشملي، صورة عن قرب – عبد الرزاق الحمامي.
المنجي الشملي... محطات وذكريات.
كلمة المحتفى به
تكريم ضيوف الدورة.
. أمسية شعرية بمشاركة نخبة من شعراء تونس.
. ربط مع برنامج ربيع تونس باذاعة صفاقس تنشيط على
المرزقي.
يوم السبت 14 أفريل 2007.
. جلسة أدبية: أصوات وتجارب
. ندوة: المتابة الألكترونية... هل هي البديل عن الكتابة الورقية
. انطلاق ورشة القصة بإشراف محفوظ الزعيبي.
انظلاق ورسة الشعر باشراف سويلمي بوجمعة ومحمد الهادي
بوقرة.
. جلسة تقييمية للدورة وضياغة البيان النهائي.
. الجلسة الختامية للدورة تحت بإشراف المندوب الجهوي للثقافة
والمحافظة على التراث ومعتمد سيدي بوزيد الغربية ومدير
المهرجان.