منتدى تواصل -اصدقاء مرآة الوسط
نرحب بك صديقي الزائر ويسرنا انضمامك الى المنتدى لتكون من اسرته واحد اعضائه المنتجين
اهلا بك دائما في في رحاب منتدى اصدقاء مرآة الوسط
المدير العام

محمود الحرشاني
منتدى تواصل -اصدقاء مرآة الوسط
نرحب بك صديقي الزائر ويسرنا انضمامك الى المنتدى لتكون من اسرته واحد اعضائه المنتجين
اهلا بك دائما في في رحاب منتدى اصدقاء مرآة الوسط
المدير العام

محمود الحرشاني
منتدى تواصل -اصدقاء مرآة الوسط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تواصل -اصدقاء مرآة الوسط

منتدى للثقافة والمنوعات والحوارات والمجتمع تحت اشراف مجلة مرآة الوسط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محمود الحرشاني في كتابه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الحفيظ




عدد الرسائل : 58
تاريخ التسجيل : 07/09/2007

محمود الحرشاني في كتابه Empty
مُساهمةموضوع: محمود الحرشاني في كتابه   محمود الحرشاني في كتابه I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 24, 2009 1:32 am

كتب
محمود الحرشاني في كتابه
بلا قيود في الأدب والسياسة والفن: مقالات من رحيق الوجدان

بقلم عبد الرزاق الحمامي
ناقد أدبي وأستاذ جامعي

عندما يكتب الصحافي مقالا أو ينجز حوارا فان هدفه اثارة الراي العام وذلك شغله اليومي، فهو يكتب ويمضي، لكنه عندما يراجع بعض المواقف تستأثر بعض كتاباته بقيمة خاصة فينحو عيها حنوه على الابناء، ويخشى عليها من التلاشي والضياع في غياهب الذاكرة ومتاهات التاريخ، يعود إليها مترفقا ويجمع شتاتها بين دفتي كتاب، فالكتاب خير وابقى والكتاب وثيقة مادية حية تصمد في زمن الاتصال الالكتروني والكتاب جزء من صاحبه وقطعة من جسمه.
ولعل هذا ما دفع الصحافي محمود الحرشاني إلى إصدار كتابه الثالث تحت عنوان «بلا قيود في الأدب والسياسة والفن» عن مرآة الوسط تلك المجلة التي أسسها المؤلف وناضل من اجل بقائها إلى اليوم، يقيم لها كل ربيع مهرجانا بسيدي بوزيد. فبعد كتابه رائحة (2004) ومذكرات صحفي في الوطن العربي (2005) يصدر بلا قيود في 109 صفحة. وبوّب مقالاته المختار كما يلي: المكان زمان أيضا، مع الأدباء، حصاد، حصاد الصحافة، حصاد الأيام واخيرا بيس شعرا... ولكنه احلى الكلام وضمنه مرثية إلى والده ثم محاولة في الغزل... بتاريخ 2005.
وللكتاب على قصر مقالاته اذ يتوخى المؤلف اسلوب الايجار والجملة المكتنزة لا يخلو من قيمة وثائقية في مستوى الحوارات خاصة مع محمود المسعدي أو محمج الماغوط أو عبد القادر بن الحاج نصر أو فدوى طوقان، ونلتمس في هذه الحوارات الماما جيدا بأدب من يحاورهم وحدسا فنيا ووعيا بالقضايا الكبرى التي ارقت الأدباء والمفكرين.اما في مقالات المكان وخص بها توزر وقابس وسوسة وقفصة وقمودة وبيروت فان نسبة العاطفة والوجدان فيها طاغية على كل شيء اذ يلاحظ القارء اندماج الحرشاني في المكان إلى حد الذوبان والتلاشي وتلك علامة من علامات الوفاء ليس المكان بترابه وهوائه ومائه هو الذي يستهويه يستهويه وإنما ببشره وحبهم لحياة وحرصهم على المعرفة والثقافة.
ويبقى حصاد الصحافة في هذا الكتاب فسيفساء من الاراء والمواقف الاعلامية والفكرية والسياسية يشدها خيط ناظم سميك هو النقد والاصلاح والتمرد على كل علامات الضعف والوهن، بينما تلوح نزعة الذوبان في تونس ترابا وشعبا في مقالات حصاد الأيام، ولن نقيم تجربته الشعرية من خلال قصيدتين وإنما نقف موقف المكتشف فلم نعلم له في الشعر سابقات... لعل هذه قطرات قد يأتي بعدها الغيث.
نشر المقال بجريدة البيان التونسية
العدد 1535 بتاريخ 09 أفريل 2007.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محمود الحرشاني في كتابه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تواصل -اصدقاء مرآة الوسط :: التصنيف الأول :: صحافة وإعلام-
انتقل الى: